تدل العيادة المتنقلة المواكبة لزيارة رئيس الجمهورية،لولاية الحوض الشرقي،ان الولاية خالية من ابسط مستلزمات الامان الطبي،التى يمكنها التدخل حال وقوع حالة مرضية طارئة او حادث سير لاقدر الله ذلك.
والمفاجئ فى الامر هو ان وزارة الصحة نفسها هى التى ابتعثت العيادة المتنقلة و9 سيارات إسعاف مجهزة بكامل طواقمها الطبية" دعما لقواعد السلامة الطرقية المنتشرة على طول طريق الأمل".
وحسب ايجاز من الوزارة يهدف هذا الإجراء، إلى "دعم قواعد السلامة الطرقية المرابطة على طول طريق الأمل، وتغطية المحاور الطرقية الرابطة بين مقاطعات ولاية الحوض الشرقي بسيارات إسعاف مجهزة، وفرق طبية معبأة، لتكون جاهزة للتدخل المجاني في حال وقوع أي حادث مروري، لا قدر الله".
ولاشك ان الجميع سيدرك افتقار المنطقة الى مثل هذه السيارات"العيادات" والتى يجب ان تكون متوفرة اصلا،لمساعدة سكان المنطقة وتأمين الطرق.


