موريتانيا تستقبل موجات جديدة من اللاجئين المالين بالآلاف

عرفت الأسابيع الأخيرة تدفّق آلاف اللاجئين الماليين إلى داخل الحدود الموريتانية وخصوصا من سكّان من منطقة "ليري" المجاروة لموريتانيا.

 

وقد شهدت الحدود بين مالي وموريتانيا خلال الأسبوعين الماضيين وصول أعداد متزايدة من اللاجئين القادمين من منطقة ليري التابعة لتمبكتو في شمال شرق مالي، بعد فرض جماعات مسلّحة حصاراً مشدداً على بلدة ليري والمناطق المحيطة بها.

وتشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن عدد الفارين يتراوح بين 2000 و3000 شخص في غضون أسابيع قليلة، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن الذين فرّوا حاملين مقتنياتهم الأساسية فقط.

وتفرض جماعات مسلّحة منذ أسابيع حصارا خانقا على طرق رئيسية وممرّات تجارية تُوصل بلدة ليري ببقية مناطق مالي وبالحدود الموريتانية، ما أدى إلى شلل في حركة البضائع والوقود وارتفاع حاد في أسعار المواد الأساسية، إضافة إلى مخاوف أمنيّة دفعت الأهالي إلى الفرار.