كل الرؤوس الكبيرة التى كانت تستفيد من استجلاب المهاجرين غير الشرعيين هربت خارج البلاد
يعنى ذلك أن إبعاد المهاجرين غير الشرعيين كان هزة مادية ومعنوية ضربت فى الصميم كل مخططات تلك الرؤوس
يبدو أن المهاجرين غير الشرعيين كان يتم استجلابهم مقابل وعود بأن يواصلوا رحلتهم إلى اوروبا أو يتم تجنيسهم ليجلسوا هنا تحقيقا لمآرب سياسية انتخابية
فهل هربت تلك الرؤوس بعد أن فقدت اموالا طائلة كانت تجنيها من التستر على المهاجرين غير الشرعيين ومحاولات تهريبهم إلى اوروبا أو تجنيسهم؟
هل فشلت تلك الرؤوس فى الاستمرار فى اللعبة واستدرار أموال منظمات خارجية مشبوهة تحت يافطة دعم المهاجرين غير الشرعيين وإيوائهم؟
هل أدى تحصين الحالة المدنية وتوقيف مسؤولين عن تزوير الوثائق إلى إفشال مخططات تلك الرؤوس في تجنيس الاجانب ؟
من الملاحظ أن المهاجرين غير الشرعيين كانوا رافعة حقيقية لمعظم أنشطة وتجمعات بعض الحركات المحلية ذات الطابع السياسي أو الحقوقي
وبإبعادهم ظهرت تلك الحركات تحت الشمس بحجم أصغر بكثير من الذى كانت عليه قبل فتح ملف الهجرة غير الشرعية
اليوم يعيش فى موريتانيا آلاف الاجانب معززين مكرمين يقيمون بطرق شرعية واضحة ولن يسمح بالإقامة غير الشرعية لأي اجنبي وسيتم إبعاد أي أجنبي لا يملك وثائق إقامة قانونية
وسيهرب المزيد من السياسيين والحقوقيين إلى الخارج فالمنابع جفت ماليا وسياسيا وانتخابيا.
من صفحة المدون/ حبيب الله ولد أحمد
