صُدم سكان مستوطنة مودعين بالأراضي المحتلة، بظهور صوت أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام، فجأة على شاشات محطات الحافلات مما سبب هلعًا جماعيًا.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن المخترقين تمكنوا من بث مقاطع صوتية للناطق الرسمي لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بالإضافة إلى بث أغان وطنية فلسطينية.
وشكلت عملية البث المتزامنة صدمة لسكان المستوطنة، حيث أطلق المخترقون صفارات الإنذار الحقيقية، مما سبب “الهلع” لدى سكان المستوطنة المتواجدين بمحطة الحافلات.
وتأتي هذه الحادثة بعد اختراقات مماثلة الشهر الماضي، حيث بُثّت رسائل دعم للمقاومة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأخرى ضد كل من رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات فتحت تحقيقات أمنية واسعة بعد الحادث، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات السيبرانية على البنية التحتية المدنية والخدماتية الحساسة.
وتوضح هذه الحوادث كيف أصبح أبو عبيدة أحيانًا حضورًا رقميًا مفاجئًا يطرق شاشات الصهاينة ليذكّرهم أن التكنولوجيا يمكن أن تتحول إلى أداة حرب نفسية حقيقية، لا تقل خطرًا عن الصواريخ.
