شهدت الجالية الموريتانية في أنغولا يومًا عصيبًا سيظل حاضرًا في الذاكرة طويلاً، بعد تداول معلومات تكشف تفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المواطن عبد الرحمن ولد الصالح رحمه الله، في حادثة أثارت موجة حزن عارمة واستنكارًا واسعًا داخل الجالية وخارجها.
ووفق المعلومات المتداولة من مصادر موثوقة، فقد تعرّض الفقيد لاعتداء وحشي من عصابة أقدم أفرادها على قتله قبل أن يقوموا بالتخلص من جثمانه برميه في النهر بطريقة تعكس بشاعة الجريمة وقسوتها. وما تزال عمليات البحث مستمرة حتى الساعة، دون التمكن من العثور على جثمانه، وسط جو من الأسى والقلق يخيم على أبناء الجالية.
وتشير المعطيات إلى أن السلطات الأنغولية تمكنت من توقيف أفراد العصابة.
وتعكس هذه الحادثة حجم الصدمة التي تعيشها الجالية الموريتانية، إذ وصفها العديد بأنها “واحدة من أسوأ الوقائع” التي مرت بها، بالنظر إلى تفاصيلها المؤلمة وما خلفته من حزن عميق في نفوس الجميع. كما ينتظر أن يصدر التقرير الرسمي من الجهات المختصة خلال الساعات المقبلة، حيث سيوافي الوئام الوطني قراءه بكل المعلومات الموثقة فور نشرها.
الوئام

صورة ☝️ القاتل


