نشرنا في موقع ،،الجواهر،، صباح هذا اليوم خبرا عن مواطن موريتاني موقوف في المملكة العربية السعودية دون ذكر اسمه ،وأبدينا الخشية من ان تتخذ السلطات السعودية إجراءات قاسية بحقه نظرا لما تردد من أن رجلا افريقيا محكوما بالاعدام أخبر المحكمة في السعودية بأن له شريكا موريتانيا.
ونظرا للتعتيم المفروض من الحكومتين الموريتانية والسعودية ومن الأسرة الكريمة للدكتور يوسف ،ساورتنا خشية من أن يكون هو الذي عناه الشخص الافريقي ،لكن من لطف الله أن مصدرا مقربا من أسرة أهل حرمة ولد بابانا أدلى بخصوص قضية د. يوسف ولد حرمة ولد ببانه بما يلي :

1- نفي نفيا قاطعا ارتباط قضية ابنهم الدكتور يوسف بأية قضية تهم شخص افريقى؛ وإنما هي قضية شكوى مقدمة من شخص يمني يقيم في المملكة العربية السعودية ومعروضة أمام القضاء السعودي.

2- أضاف المصدر أن أسرة أهل حرمة ولد بابانا ، لم يسبق لها أبدا أن صرح أي منهم لوسائل الإعلام ، بشأن القضية المعروضة على القضاء السعودي الذي تثق في قضاته.

3- يستغرب المصدر إصرار بعض المواقع الإخبارية الموريتانية على نشر أخبار كاذبة لا تمت بصلة للحقيقة، ولا تؤدي إلا لإلحاق الضرر بأسرة الدكتور يوسف ومحبيه وأصدقائه وأنصاره.

4- كما اتهم المصدر أطرافا تضمر العداء للدكتور يوسف بالوقوف وراء خلق ونشر وبث هذه الأخبار الكاذبة في عداء مجاني، وبطرق خبيثة وغير نزيهة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر عليمة في جدة بالمملكة العربية السعودية، بأن الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا بخير ويتمتع بصحة جيدة، ويتواصل بصفة منتظمة مع محاميه السعودي المتعهد في القضية على حد تعبيرهم ،حسب الصحراء.