منعت الظروف الجوية طائرة الموريتانية للطيران من الهبوط مساء الاثنين في مدينة نواذيبو قادمة من الزويرات، بحسب ما نقل ركاب عن طاقم الطائرة.

فبعد اقترابها من المدرج في نواذيبو أقلعت الطائرة من جديد لتتوجه نحو مطار نواكشوط الدولي/ أم التونسي.

واضطر عشرة ركاب كانوا على متن الرحلة قادمين من مدينة الزويرات إلى نواذيبو للمبيت في العاصمة نواكشوط.

ويقول الركاب إن الشركة رفضت ضيافتهم بالمطار كما امتنعت عن توفير وسيلة نقل تقلهم لمدينة نواكشوط التي تبعد عن المطار نحو 35 كلم.

وينتقد الركاب معاملة مسؤولي الشركة الذين اكتفوا بإبلاغهم بموعد رحلة جديدة إلى نواذيبو يوم الثلاثاء، حيث دعوهم للبحث عن أصدقاء بنواكشوط للاستعانة بهم في توفير مأوى خلال فترة انتظار الرحلة.

ووجد الركاب العشرة أنفسهم أمام 24 ساعة للوصول إلى وجهتهم بدلا من 45 دقيقة وهو الوقت الذي تستغرقه الرحلة الجوية بين نواذيبو والزويرات، وذلك بعد أن تعاملت معهم الشركة وفق قانون :

"خالگلكم الا ذ"