ولد سيدي عبد الله يرد على قنبلة ولد إزيد بيه

سبت, 19/09/2020 - 18:09

لم يخف إسلكو ولد ازيد بيه في تدوينته الأخيرة رغبته في انفجار قنبلة سياسية تحدث هزة قوية تنسف ما يسميه الوزير "رياء سياسيا"

تجاهل الوزير السابق أن أجواء الإجماع التي تعزو الأفق السياسي عصية على الانفجارات الهزات التي ينتظرها  لعدم تشكلها على هيئة هشة تحركها  ريح الكلام وأعاصير الأماني .

المتفق عليه أن الأجواء التي يهب عليلها أزاحت كل الأسباب الطبيعية للاضرابات وحولت الأقواس القزحية إلى مصادر للعبرة بعد أن كانت الصيف السياسي والجفاف الاقتصادي  لأنها وجهت المزن التي كان بامكانها أن تروي وطنا بكامله لتمطر في أماكن خاصة ومختارة بعناية فائقة ...

بقلم/ محمد ولد سيدي عبد الله 
وكان الوزير السابق اسلكو ولد أحمد ازيد بيه قد كتب تدوينة تحت عنوان القنبلة السياسية الموقوتة، جاء فيها :
((كثر الثناء هذه الأيام على أجواء "الإجماع" المفترض داخل النخبة السياسية الموريتانية، إلا أنه من السهل جدا تفكيك شفرة هذا "الإجماع" المصطنع، إذ يعتمد أساسا على ثلاثة معطيات:
١- تصفية الحسابات الجارية مع الرئيس السابق
٢- بُعد موعد الاستحقاقات الانتخابية
٣- تجاوب النظام مع المطالب (بما فيها المادية) لبعض المعارضين.

فمجرد انتهاء مهزلة محاكمة الرئيس السابق أو اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية أو نضوب "حنفية" المنافع العمومية، فإنه قد تتكفل هزة قوية بنسف كل هذا الرياء السياسي. وينذر الجدل الصاخب، خلال الأسابيع الماضية، حول المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية الحالي بخطورة القنبلة السياسية الموقوتة التي يتلاعب بها البعض خبثا أو سذاجة.))

       

بحث