تفاصيل جديدة عن مقتل الفنان الموريتاني الشاب

اثنين, 10/05/2021 - 15:08

كان الفقيد والفنان الشاب محمد ولد السيد يومها في مباني مقر جمعية النظراء المربون "Sos Pair Educateur"

ليأخذ تكوينا في ما ينفع الناس ،وبعد الدرس خرج رفقة بعض الزميلات ،وفي الطريق مروا بحي يقطنه شخص يقال انه مجنون او متعاطي مخدرات.

خافت الزميلات من الشخص المذكور ، ولأن المرحوم هو الرجل الوحيد بينهم اراد ان يشكل حاجزا بينهم معه ويطمئنهم فشجعهم على الذهاب أمامه ليحميهم من الخلف ،ولكن المعتوه غدر به وأدخل الخنجر في كتفه ونزعه ولما استدار المرحوم نحوه ،طعنه بالخنجر مرتين في صدره ليسقط على الارض .

تم نقله الى مستشفى الصداقة التي وصلها وهو حي، ل غير أن الأطباء رفضوا معاينته إسعافه بحجة انهم يحتاجون ورقة من الشرطة حتى يستطيعوا علاجه.

ولكم أن تتصوروا شخصا ينزف في المستشفى بسبب ثلاث طعنات نافذة لم يبادر طبيب ولا ممرض بمحاولة إيقاف النزيف عنه بحجة واهية ،وهي عدم وجود ورقة من الشرطة، وكم يحتاج الانسان من الوقت ليبحث عن الشرطة ويحصل على ورقة ويعود بها ليقبل الطبيب علاجه؟ .

وبعد اكتمال إجراءات الشرطة اصبح المرحوم ،بسبب النزيف - بحاجة إلى الاكسجين ،والكارثة انهم لم يجدوا الاكسجين في تلك اللحظات الحرجة.
فمن قتل المرحوم إذا!!.

كتبه: محمد انل محم

وصححه موقع الجواهر

       

بحث