في سابقة منذ الاستقلال.. غياب الرئيس والوزير الاول والحكومة عن صلاة العيد

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ موريتانيا، غاب كل من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول، وكبار أعضاء الحكومة عن أداء صلاة عيد الأضحى التي أُقيمت صباح اليوم في المسجد العتيق وسط العاصمة نواكشوط.

ويُعزى غياب الرئيس إلى وجوده في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، لكن اللافت هو غياب الوزير الأول، ووزير الداخلية، وكامل الطاقم الوزاري، إلى جانب غياب أبرز الشخصيات الاعتبارية، من كبار موظفي الدولة، والمشاهير السياسيين، إضافة إلى غياب تام لأعضاء السلك الدبلوماسي.

هذا الغياب غير المسبوق أثار العديد من التساؤلات حول أسبابه، خاصة وأنه كان من المتوقع أن يحضر أحد المسؤولين الكبار لتمثيل الرئيس في المناسبة، كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات الرسمية.

ضعف الحضور الرسمي في صلاة العيد هذا العام ما زال يطرح علامات استفهام عديدة، وينتظر الرأي العام توضيحات من الجهات الرسمية حول خلفيات هذا الغياب اللافت. وتشير التوقعات إلى أن الساعات المقبلة قد تحمل إجابات بشأن هذا اللغز غير المألوف في الحياة السياسية الموريتانية