تصدر اسم الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيريز شكدم المشهد مع بدء هجوم إسرائيل على البرنامج النووي الإيراني، كاشفة عن اختراق كبير للموساد داخل طهران.
من هي كاثرين بيريز شكدم؟
ربّة منزل وجاسوسة: تبلغ من العمر 44 عاماً، ووصفتها تقارير بأنها جاسوسة للموساد الإسرائيلي.
اختراق عميق: دخلت إيران بجواز فرنسي بصفتها مسلمة، اعتنقت المذهب الشيعي، وارتدت الحجاب.
علاقات واسعة: أقامت علاقات مع أكثر من 100 مسؤول إيراني، والتقى الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي عام 2017.
مؤلفة وناقدة سابقة: كتبت مقالات على الموقع الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي، وأشادت بالمقاومة الفلسطينية، بل وانتقدت إسرائيل.
الكشف عن الهوية: بعد الكشف عن هويتها، تحول موقفها لتمجيد إسرائيل، وتمنت أن يلتحق أطفالها بالجيش الإسرائيلي.
محللة حالية: تعمل محللة سياسية لشؤون الشرق الأوسط وتكتب في مواقع عبرية.
هذا الكشف يثير تساؤلات حول حجم الاختراق الأمني في إيران وتأثيره على الأحداث الجارية.
ولم تتوقف الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيرز شكدم عن نشر فضائح بعض المسؤولين الإيرانيين خلال فترة عملها في وسائل إعلام حكومية إيرانية، ومنها وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري وموقع المرشد الأعلى علي خامنئي.
فقد كشفت أنها أوقعت 100 مسؤول إيراني في شباكها بعد أن استدرجتهم لإقامة علاقات جنسية معها، عقب الاتفاق على عقد زواج مؤقت، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشارت إلى أن رجال الدين أو من أسمتهم "الملالي" من أهم مصادرها المعلوماتية، لافتة إلى أن معظمهم يتبوأ مناصب حكومية مهمة في إيران.
زواج مؤقت
إلى ذلك، كشفت أن رغبتها بمعرفة المزيد عن أحكام الدين كانت الطريقة أو الذريعة التي مهدت لها الاتصال برجال دين في الحكومة الإيرانية، موضحة أنها كانت تحدد موعداً وتعرض عليهم زواجاً مؤقتاً في نفس الوقت.
وعن كيفية الحصول على المعلومات منهم، أضافت أن الأمور كانت سهلة بعد عرض طلب الزواج واكتساب ثقتهم، مشيرة إلى أنهم كانوا يسترسلون بالمزيد من المعلومات في الخلوة، دون عناء طرح أسئلة عليهم.
في الأثناء، ضربت الجاسوسة مثالاً على ذلك، حيث تحدثت عن علاقتها بعضو في البرلمان الإيراني، والذي شرح لها من تلقاء نفسه كافة مداولات الجلسة المغلقة للبرلمان التي كانت سرية، بالإضافة إلى أسرار البلد خلال جلسة حميمة.
