أفقر دولة في العالم تعلن عن اكتشاف أكبر حقل نفطي

في خبر قلب موازين الطاقة العالمية وأثار دهشة كبريات القوى الاقتصادية، أعلنت دولة تُعد من أفقر بقاع العالم عن اكتشاف أكبر حقل نفطي على سطح الأرض باحتياطي هائل يُقدّر بـ 75 مليون برميل المفاجأة لم تكن فقط في حجم الاكتشاف، بل في مكانه؛ إذ لم يتوقع أحد أن تُصبح هذه الدولة، التي كانت لسنوات على هامش الاقتصاد العالمي، نقطة ارتكاز جديدة في خارطة الطاقة الدولية.

الاكتشاف المفاجئ: تفاصيل تحبس الأنفاس

المفاجأة الكبرى جات بعد سنين طويلة من المحاولات الفاشلة والاستكشافات المُحبطة في منطقة حوض جان دارك. كيري مورلاند، رئيسة الأعمال في إكسون موبيل كندا، كشفت إن حقل هيبرنيا لوحده فيه 25 مليون برميل مؤكدة، بينما حقل هبرون متوقع يحتوي على أكتر من 50 مليون برميل! الأرقام دي مش مجرد أرقام عادية، دي بمثابة قنبلة في سوق النفط العالمي.

التقنيات المتطورة وراء النجاح

الشركة استخدمت تقنيات ثورية في الحفر لأول مرة في تاريخ المنطقة تقنية الحفر تحت الضغط المُدار مكّنت الفرق من الوصول لأعماق كانت مستحيلة قبل كده المنصات الخرسانية العملاقة اللي بتعمل بالجاذبية صُممت خصيصاً عشان تقاوم الظروف القاسية زي الجبال الجليدية والعواصف الشتوية المرعبة

إكسون موبيل ضخت استثمارات هائلة وصلت لـ60 مليون دولار كندي من سنة 2002، والاستثمارات دي مكنتها من إعادة تشغيل منصات كانت متوقفة من سنة 2020. النتيجة؟ فتح أكتر من 5 سنين من فرص الحفر الإضافية في مناطق ماكانتش مستغلة لمدة 30 سنة كاملة!

في فبراير اللي فات، الشركة حفرت بئر تطويرية اسمها “E-Prem” في حقل هبرون. البئر دي كانت مغامرة حقيقية بسبب المخاطر الجيولوجية العالية، وكان في احتمال كبير إنها تطلع فاضية. لكن النتائج كانت مذهلة وأظهرت وجود أكتر من 50 مليون برميل قابلة للاستخراج!

التأثير على دول الخليج: “الخريطة اتغيرت”

الاكتشاف ليس مجرد خبر عادي، فهو يعيد رسم خريطة الطاقة العالمية بالكامل كندا اللي كانت معروفة بالرمال النفطية في ألبرتا، دلوقتي عندها مصدر نفط تقليدي جديد وضخم الموضوع ده هيخلي المنافسة في سوق النفط العالمي تشتد أكتر، خصوصاً مع دول الخليج اللي كانت مسيطرة على السوق لعقود طويلة.