في تصرف مستغرب قامت وزيرة التجارة والسياحة السيدة زينب بنت أحمدناه يوم أمس رفقة وزير الثقافة ووالي لعصابه بزيارة فندقين خصوصين في مدينة كيفه،متجنبة زيارة ممثلية قطاعها في كيفه.
الأمر حسب كثرين مرده كون الوزارة تعجز منذ استقلال البلاد وحتى اليوم عن بناء مقر خاص وتبقى تؤجر غرفا ضيقة تفتقر إلى الحد الأدنى من الوسائل والمعدات.
لا توجد أي منشآت تابعة لهذا القطاع تزورها الوزيرة في مدينة كيفه غير فنادق يملكها رجال تقع وصيتها تحت ذلك القطاع فقط .
إن خجل الوزيرة من زيارة المقر المؤجر المفتقر لأبسط الأشياء يعد في محله.
لكن قطاعا مكلفا بنفقة الناس وكسوتهم وبمراقبة ذلك من أي غلاء أو عيب في ثاني أكبر مدينة في البلاد يبلغ به التردي حد اشمئزاز مسؤوله الأول عن مشاهدته لهو أمر باعث على الدهشة.
كيفة انفو


