عندما فتحت السلطات الموريتانية ملف المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول افريقية سوداء صرخ فى وجهها نشطاء" حقوق الانسان" المحليين ووقفوا إلى جانب المهاجرين غير الشرعيين لأسباب لونية
نتذكر تصريحات خديجه مالك دجاللو وخالو دجاللو ونشطاء " إيرا" و" افلام" و" حقائب" المنظمات " الحقوقية" اللونية
وعندما أوقفت السلطات مئات المهاجرين غير الشرعيين من عرب مالى وعرب النيجر والجزائريين والمغاربة والصحراويين والسوريين والمصريين وضع كل " الحقوقيين" انفسهم على " الصامت" لأنهم غير معنيين بحقوق انسان عربي ببشرة بيضاء
المغاربة تظاهروا طلبا للإنصاف وللتنسيق بين نواكشوط والرباط لتسوية ملفاتهم برفق ويسر وانسيابية
لم يقف معهم اي " حقوقي" موريتاني
إن النظرة الحولاء ل" الحقوقيين" الموريتانيين نظرة لونية عنصرية مدمرة
الأصل أن الإنسان إنسان مكفول الحقوق دينيا وقانونيا بغض النظر عن لونه وجنسه وجنسيته وديانته.
الدم لا يتجزء والإنسانية مبدأ وكفاح وليست تجارة ولا فرصة للتربح
من صفحة المدون حبيب الله أحمد


