صفقة أميركية شاملة إلى حماس.. هل توقف خطط نتنياهو في غزة؟

في مشهد تتقاطع فيه لغة القوة مع حسابات السياسة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سقف تصريحاته من نبرة التحدي معلنا أن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته على تخوم مدينة غزة وفي عمقها، مؤكّدا أن الانتصار على أعدائه أولوية حتى لو كان الثمن تشويه صورة إسرائيل في العالم.

 

ولا ينفصل هذا التصعيد العسكري عن خطط التهجير التي لوّح بها مسبقا لنقل الفلسطينيين خارج القطاع، وهي خطط تواجه رفضا عربيا صريحا وقاطعا.

وفي هذا السياق، يبدو أن المشهد يتجه نحو معادلة معقدة تجمع بين التصعيد الميداني، الضغوط الدبلوماسية، والتحركات الأميركية التي قد تغير قواعد اللعبة على الأرض.

شاملة، تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الـ48 والجثامين في اليوم الأول للصفقة، بالتوازي مع إطلاق سراح مئات الأسرى وآلاف المعتقلين الفلسطينيين، على أن توقف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة مؤقتا وتفتح مسار تفاوضي بإدارة شخصية من إدارة ترامب.

ووفق هذا الطرح، طالما المفاوضات جارية، لن تستأنف العمليات القتالية، على أن تثق حماس بوعود ترامب لإنهاء الحرب، مع افتراض أن عودة الرهائن ستجعل من الصعب على إسرائيل تبرير استمرار القتال أمام المجتمع الدولي.