في الحلقة الثانية من سلسلة الحلقات التي وعدتكم بها والتي سنتناول اليوم فيها بعضا من مواقف وتعفف الرجل الفاضل فخامة الرئيس محمد خونا ولد هيدالة نروي لكم اليوم قصة رائعة حدثت معه ومع بعض من افراد عائلته .
اخبرني احد كبار ضباط الرجل والذي كان من اقرب الناس اليه انه تفاجأ ذات يوم حين دخلت زوجة الرئيس محمد خونه ولد هيدالة السيدة المحترمة لالة وبيدها طرد اصفر وهي تبتسم فسألها الرئيس عنه فاخبرته انها قطع ارضية منحها لها والي انواكشوط انذاك المرحوم ابراهيم ولد عالي انجاي .
فقال لها الرئيس اريد رؤية هذه القطع واين تقع فناولته الطرد ففتحه فوجدها قطعا ارضية في حي تفرغ زينة منحت لها هي وبعض النسوة من زوجات ضباط في اللجنة العسكرية .
فماكان من الرئيس هيدالة يضيف هاذ الضابط الا ان مزق تلك الملفات واقال ابراهيم ولد عالي انجاي من منصب والي انواكشوط واعاده لقيادة الجيش مع امر بتحويله خارج انواكشوط عقابا له على ذلك التصرف .
وقال ولد هيدالة كلمته الشهيرة ارض انواكشوط ليست مخصصة لزوجات الرئيس واعضاء اللجنة العسكرية واعضاء الحكومة .
واضاف هاذ الضابط ايضا ان الرئيس هيدالة كرم وزيره للمالية المحترم سيدي ولد احمد دي حين اخبره بمنع منح خمس قطع ارضية لأفراد عائلة الرئيس لأنهم اخذوها بطريقة غير قانونية وان هو يعترض على ذلك بوصفه وزيرا للمالية .
بالله عليكم تصوروا رجل من هاذ الحجم وهاذ التعفف وهاذ الإحترام لمفهوم الدولة .
يعامل اليوم وكانه شخص من درجة ثالثة لا احد يذكره بخير بل تم تجاهل كل ميزاته وخصاله الحميدة ولفقت ضده تلفيقات كاذبة لاتمت لتاريخ الرجل بصلة.
يتواصل باذن الله
