في تطورٍ جديدٍ لما أصبح يُعرف في الشارع الموريتاني بـ «ملف أموال ملك دارفور»،
أكدت مصادر خاصة لـ صالون انواكشوط أن إدارة الأمن الوطني استدعت كلاً من:
• العزّة منت الشيخ آياه
• الطالب بوي ولد الشيخ آياه
• محمد محمود ولد مصطفى
وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول عمليات بيعٍ متسارعةٍ لأراضٍ فاخرةٍ وممتلكاتٍ كبيرة في نواكشوط، بيعت مؤخرًا بأسعارٍ تقلّ عن نصف قيمتها الحقيقية، وسط حديثٍ متزايد في الشارع عن ارتباط هذه الصفقات بأموال أحمد علي دينار – “ملك دارفور”.
وتشمل الممتلكات التي تمّت تصفيتها:
• قطع أرضٍ في حي الفوز بيعت في ظروفٍ غامضةٍ وبمبالغ أقل من القيمة السوقية.
• أرض مطعم الزيتونة الواقعة في قلب العاصمة، والتي تم بيعها خارج السوق العقاري الرسمي.
• أراضٍ في المنطقة الصحراوية قرب طريق نواذيبو تم التنازل عنها دون مزاداتٍ أو إشعارات.
• دوبلكس فاخر قرب بيك ماركت ومنزل مسعود، بيع مؤخرًا في صفقةٍ غير معلنةٍ لصالح محمد محمود ولد مصطفى.
بحسب المصادر الأمنية، فإن التحقيقات تركّز على العلاقة المباشرة بين هذه العمليات المالية وأموال أحمد علي دينار،
الذي زار نواكشوط قبل أشهر لتفقّد مشاريعه واستثماراته الخاصة التي تُدار بواجهةٍ محليةٍ.
وتشير المعلومات المتداولة في الأوساط الاقتصادية إلى أن هذه المبيعات السريعة قد تكون محاولةً لتصفية الأصول بعد تزايد الشبهات حول تمويلاتٍ مصدرها دارفور وذهب الدعم السريع المهرب من السودان.
الشارع الموريتاني اليوم يتحدث بصوتٍ واحد:
“هل كان أحمد علي دينار مجرد زائرٍ عابر؟
أم أنه جاء فعلاً ليتفقد أمواله التي تتحرك داخل البلاد بأسماءٍ دينيةٍ واجتماعيةٍ مرموقة؟”
وتنتشر الأسئلة بين الناس كالنار في الهشيم:
لماذا تُباع العقارات الفاخرة بهذه السرعة؟
ومن يشتري ومن يغطي على هذه التحركات؟
وهل سيتسع التحقيق ليشمل شبكاتٍ مصرفيةٍ محليةٍ ساهمت في تمرير الصفقات؟
التحقيق لا يزال مفتوحًا، لكن المؤكد أن دائرة الشبهات تتّسع يومًا بعد يوم،
وأن العلاقة بين أموال أحمد علي دينار وأسماء موريتانية نافذة لم تعد همسًا في المجالس،
بل حديث شارعٍ كاملٍ يسأل: من يحمي المال الملطّخ بالدم في نواكشوط؟
نقلا عن/ #صالون_انواكشوط
#Mauritania
#موريتانيا


