أعلنت السلطات الموريتانية على لسان والي ولاية في الحوض الشرقي، اليوم الاثنين، أن موريتانيا بجيشها وحكومتها "قادرة على الدفاع عن نفسها لكن لن تكون سريعة في رد مخرب، وستتعامل مع كل الأغلاط والتجاوزات بصرامة وحزم، وبحكمة وتأن في ذات الوقت".

 

وأكد الوالي اسلم ولد سيدي في اجتماع مع سكان المنطقة الشرقية للبلاد، على أن ما حصل على الحدود الموريتانية-المالية، ناتج عن تداخل كبير بين القرى التابعة للبلدين.

 

وأشار إلى أن حدود البلدين لم ترسم منذ الاستقلال، وأن هناك "حدودا عرفية لدى سكان تلك المناطق، ويجب أن يظل قائما، حتى ترسم الحدود، مؤكدا أن الأحداث التي جرت في بعض القرى الحدودية، ستسرع من "تنسيق البلدين لإصلاح هذه الوضعية، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.