تواترت لديَّ شهادات سماسرة العقار، الذين أكثرتُ من مرافقتهم خلال الأسابيع الأخيرة ههه، وهو أن وزيرا اشترى عمارة غير منتهية "شانتيَ" في تفرغ زينه من خمس طوابق، ودفع ثمنها 1.2 مليار اوقية قديمة نقدا، هذا في ما يتعلق بصغار المفسدين.

 

أما الكبار، فلدينا وزير سابق تكدست لديه الأموال لدرجة فاقت كل التوقعات، اشترى العقارات في الداخل والخارج والسيارات وسافرت الاسرة و و و.. دون أن تنقص الأموال.

 

فقام بمنح نزر غير يسير منها لولده، الذي ذهب به إلى مناطق التنقيب الأهلي، واشترى ما أمكن من الذهب وباعه للبنك المركزي، وادعى أن لديه مجاهر وأنه عثر على الكنز بعد طول تنقيب..

 

خسر في العملية قرابة 20٪؜ من ثروة والده ولكنها خسارة مدروسة، حيث كانت لدى الاسرة مسروقات يجب إخفاؤها فأصبحت لديهم ثروة واضحة المعالم، يمكن استثمارها بصفة قانونية، والقصة معروفة لدى جميع الشباب من الشگات إلى تازيازت.

 

من حسن حظ المفسدين فقد حصل هذا الإثراء غير المشروع أثناء المأمورية الأولى. وطبعا هذا النوع من الفساد لا يمكنه أبدا أن يحدث أثناء المأمورية الثانية، التي سيتم فيها باذن الله ضرب الفساد بيد من حديد..

 

من صفحة المدون Hacen Lebatt