داهمت وحدة أمنية صغيرة فجر امس مساكن طلاب علم فى قرية " تندغماجك" التى توجد بها محظرة شهيرة تحمل اسمها.
وتحدث أهالي القرية عن سيارة دخلت ،وبدون مقدمات، سكن الطلاب الملحق بالمحظرة
قدم ركاب السيارة انفسهم باعتبارهم رجال أمن وقاموا على الفور باستجواب حوالي 5 من الطلاب ،وفى الأخير اقتادوا طالبا إلى جهة مجهولة وهو من خارج القرية وربما من جنسية أجنبية
ومع خيوط الصباح تداول سكان القرية معلومات بأن عناصر الأمن يتبعون ل" الأمن السيبراني " ويبحثون عن خيوط مرتبطة بأحد الملفات الأمنية المثارة حاليا وفيه تحويلات وتهريب وبيع وتوزيع ومكالمات وعلاقات اخطبوطية داخل البلاد وخارجها.
الغريب ليس اعتقال الأمن لشخص مشتبه فيه فذلك أمر طبيعي إذ لا أحد فوق القانون ولكن الغريب ترويع قرية بكاملها وخرق زرقة فجرها واقتحام مضاجع طلاب آمنين دون ادنى أنذار او إبلاغ بالمهمة مسبقا
هؤلاء الطلاب أبناء القرية مهما كانت قراهم وبلدانهم الاصلية وهم بالتالي أبناء شيخ المحظرة فكان ينبغى وسيارة الأمن تدخل القرية وحرم المحظرة تنبيه شيخ المحظرة أو وجهاء القرية ويقينا سيساعدون فى إنفاذ القانون وتسهيل المهمة
أما اقتحام قرية دون سابق إنذار فهو تصرف غير لائق فرجل الأمن لا يمكن أن يبسط الامن عبر الترويع والتخويف خاصة وأنه لاخوف من إفلات المطارد فالقرية صغيرة وطرقها معروفة وارضها مفتوخة وسكانها معنيون بمساعدة السلطات على إنفاذ القانون
من صفحة المدون حبيب الله احمد


