صحيح ان المسؤول المعني عرف بمعارضته ونضاله  ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في السنوات الاولى التي شهدت ثورات شعبية في عدد من الدول العربية في ما سمي ،،بالربيع العربي،، وصحيح ايضا أن تعيينه في منصبه الرفيع الذي يشغله حاليا كان مفاجئا للكثيرين بسبب موقفه المعروف من النظام وقربه من المعارضة ،على الاقل في الافكار والرؤى ،لكن المفاجأة التي لم يتوقعها أحد ،هي ما جاء في بعض وسائل الاعلام المحلية من أنه أسر لبعض مقربيه عن عدم تحمسه لترشح ولد الغزواني ،مما يعني معارضته لهذا الترشح ،ولو ضمنيا.
وان صح ما نسب الى مديرة ديوان الوزير الاول السيدة فاطمة بنت محمد يحي فإنها بذلك تعلن عودتها لمعارضة النظام الذي تحتل فيه مركزا مرموقا في الوقت الراهن.
والى أن يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود في الموقف الرسمي لمديرة الديوان ،يبقى السؤال مطروحا ومشروعا.
هل باتت المديرة تحن للعودة الى حضن المعارضة؟

رأي (الجواهر)