اذا أراد ولد الغزواني الفوز عليه أن يبادر الى هذه الخطوات والا...

أربعاء, 01/05/2019 - 18:20

تضع استلاطاعات الرأي المحلية المرشح محمد ولد الغزواني في المرتبة الثانية بفارق كبير بعد المرشح سيدي محمد ولد بوبكر ،وذلك بسبب الدعم الكبير الذي يلقاه الاخير من مغاضبي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من من ساءهم وجود شخص كالوزير سيدنا عالي على رأس الحزب بالاضافة لبعض المستقلين وعدد من أحزاب المعارضة ذات الشعبية الواسعة الذين يتوافدون على ولد بوبكر  يوميا ،فضلا عن أصحاب الوجهين من داعمي غزواني علنا وخائنيه سرا .
واذا أراد مرشح ،،الاغلبية،، ان يفوز في الانتخابات المقبلة ويجسر الهوة بينه وبين أقرب منافسيه ،فعليه البدء من الآن ،وليس غدا ، بإعادة ترتيب أوراقه ،وإبعاد جوقة المنافقين من حوله ،خاصة من رموز الفساد الذين أحاط نفسه بهم أو أريد له أن يقربهم منه ،لأنهم هم رأس الأفعى في حملته ولا بد من قطع رأسها حتى يأمن غدرها.
كما أن عليه النأي بنفسه عن النظام الحالي وإظهار استقلاليته التامة في خطابه وفي منهجه ،وأن يستغل وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي أفضل استغلال عن طريق طاقم مؤهل ومتخصص ،وأن يبسط يده بالعطاء ،فمن الناس من لا يجذبه الا صوت الدراهم وبريق الدنانير ،فالفصاحة والوعود والبرامج وحدها لا تكفي لاستمالة الناخبين اليوم.
ومن أجل تدارك النزيف الواقع في حزب الاتحاد باتجاه المرشح ولد بوبكر ،على ولد الغزواني العمل على إيقافه فورا بشتى الطرق والأساليب ،والا فلن يصل الى كرسي الرئاسة أبدا.

رأي (الجواهر)

  

        

بحث